اين تم افتتاح اول بنك للدم في العالم

أين تم افتتاح أول بنك دم في العالم؟ يعتبر الدم من أهم مكونات الجسم ويمكن أن يتعرض للعديد من الأمراض والاختلالات التي تؤثر على طبيعة عمله ، ومن هنا تأتي أهمية فكرة التبرع بالدم ، وهو ما يفعله كثير من الناس إما في حالات الطوارئ. أو كعمل تطوعي دوري. لا يؤثر التبرع بالدم على المتبرع ، بل يمكن أن يحسن صحته وبالتالي يمكن أن ينقذ الآخرين عندما يحتاجون إلى هذا الدم أكثر من غيرهم. لقد كرسنا هذه المقالة للإجابة على سؤال أين تم افتتاح أول بنك دم في العالم؟ بالتفصيل.

أول بنك دم في العالم

أول بنك دم في العالم تم افتتاحه عام 1936 في الولايات المتحدة الأمريكية ، وبشكل أدق في أحد مستشفيات ولاية شيكاغو ، وكان نواة هذه الفكرة الرائدة التي لا تكاد تخلو من مكان في العالم اليوم لأنها ساهمت ولا تزال مستمرة في ذلك. المساهمة في إنقاذ آلاف الأشخاص الذين يحتاجون تبرعات. على الرغم من أهمية هذا البنك ، إلا أنه عانى من مجموعة من المشاكل ، ففي ذلك الوقت لم تكن آليات تحديد ومطابقة مجموعات الدم المختلفة عملية سهلة ، لذلك استغرق الأمر وقتًا حتى أربعينيات القرن العشرين ، عندما ظهرت الفكرة. تم تطويره ونشره على نطاق واسع بفضل تطوير آليات مطابقة وتحديد فصائل الدم.

أين تم افتتاح أول بنك دم في العالم؟

أين تم افتتاح أول بنك دم في العالم؟تم افتتاح أول بنك دم في العالم في مقاطعة كوك ، في ولاية شيكاغو الأمريكية ، وساعد هذا البنك في إنقاذ العديد من الأرواح ، خاصة خلال الحرب العالمية الثانية عندما كانت هناك حاجة ملحة لإنقاذ ضحايا الحرب. أول اختبار حقيقي أثبت للأطباء بما لا يدع مجالاً للشك أن الدم المخزن في البنوك يمكن إعادة استخدامه لإنقاذ أولئك الذين فقدوا بعضاً من دمائهم بسبب الإصابة أو المرض.

أول بنك دم في السعودية

وتنتشر بنوك الدم حالياً في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية حيث بلغ عددها 228. وتحرص وزارة الصحة على زيادة عددها وخاصة تشجيع المواطنين على التبرع لها من خلال توعية المجتمع بأهمية دورهم. عملية التبرع بالدم من أجل صحتهم وإنقاذ كل من يحتاج هذا الدم.

فوائد بنك الدم

لا نبالغ إذا قلنا أن فكرة بنك الدم أحدثت نقلة نوعية في المجال الطبي ، حيث كان إدخال العديد من العلوم والإجراءات الطبية المعقدة ومن أهمها فوائد بنك الدم ما يلي :

• ابتكار فكرة الكلى الاصطناعية التي أنقذت حياة ملايين الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى المستعصية.
• القدرة على إجراء العمليات الجراحية المعقدة مثل جراحة القلب المفتوح وجراحات القلب الأخرى ، حيث يصاحب هذه العمليات نزيف كبير وفقدان للدم يجب تعويضه.
• تقليل منحنى الوفيات بسبب الحوادث سواء كانت حوادث سير أو أي حادث آخر ، لأن أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في هذه الحالات هو فقدان كميات كبيرة من الدم من قبل المريض ويمكن تعويضه عن طريق التبرع بالدم.
• من النادر إنقاذ أولئك الذين يحتاجون إلى فصيلة الدم ، لأنه يتم الاحتفاظ بمخزون كافٍ في بنوك الدم ويستخدم عندما لا يوجد متبرع مناسب لتوفيره في حالات الطوارئ.

أخيرًا ، في المقالة ، أجبنا على سؤال أين تم افتتاح أول بنك دم في العالم؟ يجب أن نكون جميعًا جزءًا من هذه العملية وألا نتردد أبدًا في دعم هذه البنوك ، خاصةً إذا كانت فصيلة دمك نادرة وغير شائعة.